فضيحة.. 2 مليون و550 ألف جنيه"مياة ونور".. استهلاك "مرسى" بقصر الرئاسة ************************ وضباط الشرطة للاخوان: لن نحميكم يوم 30 يونيو ******************** بالوثائق والمستندات:دولة «السماسرة» باعت نهر النيل لقطر وأسرئيل *************** وبالفيديو..نبيه الوحش: "أنا كنت حمار لما انتخبت مرسي"واه الجديد *********** و خبير سياسى يكشف: أثيوبيا لن تستكمل بناء السد اذا وافقت مصر على امداد اسرائيل بالمياه ******** *<iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/yaumlrxkHvI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>* ************************** كشفت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية عن رفض ضباط الشرطة للتعليمات الخاصة بتأمين مقرات جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأكدت المصادر ان العديد من ضباط الشرطة أبلغوا قياداتهم خلال الساعات الماضية رفضهم القاطع لحماية مقرات الاخوان المسلمين. كما اضافت المصادر أن الضباط أكدوا على أنهم مسئولين عن حماية المواطنين، ولذلك من الواجب عليهم حمايه المتظاهرين خلال يوم 30 المقبل، فى حين انهم يرفضون تأمين مقرات الاخوان لأنها ليست مقرات تابعة للدولة أو ملكية عامة. وشدد الضباط أنه في حالة صدور أوامر لهم بحماية مقرات الاخوان فانهم سيقومون برفض تلك الاوامر وعدم تنفيذها. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// «مرسي» تجاهل تقارير «الخارجية».. وجدل حول سر إعلان إثيوبيا عن مشروع النهضة فور عودته إلي القاهرة بساعات!! هشام قنديل هو المتهم الأول بعقد الصفقات السرية مع قطر وغزة.. وهذه أسباب تصعيده من رئيس لقطاع مياه النيل إلي منصب وزير ثم رئيس للوزراء!! منذ شهر تقريبا كانت «الموجز» أول صحيفة تدق ناقوس الخطر وتحذر من خطورة الموقف بالنسبة لمياه النيل والخطر الكبير الذي يهدد مصر بالعطش في السنوات القادمة، وانفردنا بتقارير مترجمة عن المواقع والصحف الإثيوبية تشير إلي وجود مؤامرة ضخمة علي مياه النيل وتؤكد أن مشروع بناء السدود الذي ظلت إثيوبيا وإسرائيل تسعي وراء تنفيذه منذ سنوات لتعطيش مصر يسير حاليا علي قدم وساق وحذرنا الحكومة من تجاهل الأمر. قدمنا الوثائق والمستندات التي تؤكد أن الكارثة علي الأبواب وأن التحرك لابد أن يكون فورياً لإنقاذ مصر من العطش، ونقلنا عن وثائق ويكيلكس وغيرها ما يفيد القيام باستعدادات عسكرية لمواجهة الخطر، ونقلنا أيضا ما تم تسريبه من وثائق حول الأزمة في عهد مبارك وكيف أن عمر سليمان مدير المخابرات المصرية قال لمبارك إنه علي استعداد لنسف السد في ساعة واحدة. لكن وبكل أسف نحن أمام نظام لا يقرأ ولا يفكر ولا يتحرك إلا وفق مصالحه ووفق مؤامراته علي هذا الوطن، ونستطيع أن نؤكد بما لدينا من وثائق ووقائع ومستندات أن دولة محمد مرسي -التي تجاهلت عشرات التحذيرات- جاءت لتنفيذ مشروع بيع مصر قطعة.. قطعة لصالح أصدقائها الأمريكان والصهاينة، فبعد مشروع "إقليم" قناة السويس تدخل مصر مشروعاً لبيع نهر النيل!!.. ويمكننا بتتبع التفاصيل والمعلومات أن نكتشف كيف كان تصعيد "هشام قنديل" إلي منصب رئاسة وزراء مصر جزءاً من تلك المؤامرة لبيع نهر النيل وعقد الصفقات السرية باعتبار الملف المائي تحت يديه، والتتابعات بتفاصيلها، تؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية لدعم الولايات المتحدة وإسرائيل لجماعة الإخوان هو اتفاق تم ويجري تنفيذه، يقوم بموجبه نظام الجماعة الحاكم بالتفريط في نهر النيل لصالح كيان مشترك يجمع بين التنظيم الدولي للإخوان والكيان الصهيوني ودويلة قطر برعاية الولايات المتحدة. إن رئيس الجمهورية هو المتهم الأول في الكارثة التي ستدفع الأجيال القادمة ثمنها غاليا والتي تهدد بتعطيش مصر وتصحرها، فقبل أن يصل إلي الحكم كان ملف أزمة حوض النيل مفتوحا، وتم اتخاذ خطوات في عهد الرئيس المخلوع سنتوقف أمامها، ومع دخول محمد مرسي قصر الرئاسة قرر أن تكون إثيوبيا من أوائل زياراته الخارجية، وقام بزيارتها بالفعل في 14 يوليو 2012 لتكون هي أول زيارة رئاسية لإثيوبيا منذ 17 عاماً، وقيل وقتها إن رئيس مصر ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي موضوع مياه النيل، لكن بعد زيارة رئيس مصر لإثيوبيا بشهر واحد، مات رئيس وزراء إثيوبيا!! الجدل الأكبر ليس حول تلك الزيارة الغامضة التي لم تكشف الرئاسة عن أي تفاصيل حولها رغم أنها جاءت عقب زيارة شعبية قام بها النائب السابق بالبرلمان مصطفي الجندي ومجموعة من السياسيين ورجال الأعمال، لكن الجدل الأكبر كان عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس مرسي الأسبوع قبل الماضي والتي عاد منها لنكتشف الكارثة وتعلن إثيوبيا عقب عودته بساعات عن بدء التنفيذ الفعلي لمشروع سد النهضة وتقيم الاحتفالات في الشوارع بهذا الحدث الذي أعقب زيارة الرئيس المصري!! التقارير الواردة حول الموقف أكدت أن وزير الري "محمد بهاءالدين" الذي كان برفقة الرئيس محمد مرسي بإثيوبيا كان قد قام بالتوقيع علي اتفاقية ثنائية بين مصر وإثيوبيا بشأن مياه النيل تنص علي: "إن مصر لا تعارض بناء السد الإثيوبي"!!، صحيح أنه حين عاد إلي مصر أصدر بيانا أرسله للصحف، أكد فيه أن موقف مصر لم يتغير من هذا السد!!.. لكن يبقي الأهم هو ما قاله في إثيوبيا وبحضور رئيس الجمهورية. هنا يكون مهما أن نكشف أن محمد مرسي، بمجرد توليه الرئاسة، طلب من هشام قنديل «وزير الري وقتها»، تقريراً شاملاً عن ملف مياه النيل وعلاقات مصر المتوترة بشأنه مع دول الحوض، علي المستويات الثنائية والإقليمية، وبخاصة بعد الظروف المستجدة التي أدت إلي تقسيم السودان، وانضمام دولة الجنوب إلي الدول الإفريقية التي كان "نظام مبارك" يتهمها بالتآمر علي أمن مصر المائي.. فهل طلب تلك الملفات لتغيير بنودها قبل سفره إلي إثيوبيا في يوليو 2012؟! الأخطر من ذلك كله هو أن المخابرات العامة والخارجية المصرية، حذرتا الرئيس محمد مرسي من أزمة سد النهضة، وأوصتا باتخاذ قرار سياسي حيالها قبل تصاعدها، لكنه تجاهل تلك التحذيرات!!.. ومما يذكر أيضا، هو أن جهاز المخابرات العامة رفع تقريرا للرئيس محمد مرسي يؤكد بوضوح أن إسرائيل تدعم سد النهضة في إثيوبيا للضغط علي مصر، وهو التقرير الذي أكدته مذكرة رفعتها وزارة الخارجية إلا أن مرسي تجاهل تلك التقارير وتجاهل كل التوصيات والمقترحات التي قُدمت له. هشام قنديل.. رئيس وزراء لبيع النيل المتهم الثاني بتعطيش مصر والمشاركة في صفقات التهاون في حقوق مصر التاريخية في نهر النيل هو رئيس وزراء مصر هشام قنديل الذي كانت كل مؤهلاته التي أعلنها ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة للوصول لمنصب رئيس الوزراء هي معرفته الدقيقة بملف مصر المائي.. ولكن هل كانت تلك المعرفة الدقيقة بالملف المائي لصالح مصر ومستقبلها في نهر النيل؟! إن الوقائع التي سنقدمها تؤكد أن الاختيار والتصعيد لشغل هذا المنصب لم يكن سوي لتوزيع مياه النيل بصفته صاحب الملف المائي، والذي يستطيع عقد الصفقات السرية لخدمة أغراض قطر وإسرائيل في نهر النيل وقناة السويس قبل ذلك، وتحت أيدينا وثيقة ع